عن ما تبقى من مهنة منقرضة : عصمت الموسوي قد يطيب للبعض التفرغ في خريف العمر وكتابة مذكراته او سيرته الذاتية المهنية املا في اسداء الفائدة اوالخبرة لدى الاجيال الجديدة ، لكن ماذا اذا تبين لك ان المهنة التي خلفتها وراءك لم تعد موجودة او انها انقرضت بشكلها ومفاهيمها القديمة ،ستكون المذكرات والسير القديمة مجرد اطلالات تاريخية وتوثيقية لمهن واعمال من الماضي ، على سبيل المثال مهنة كمهنة الصحافي الباحث عن الخبر الجديد والمختلف وغير المسبوق في مهنة تعكس واقع الحياة في السراء والضراء اين موقعها اليوم في عالمنا الجديد ،اقول هذا الكلام ناصحة زملائي الصحفيين من الاجيال الجديدة الخروج من صندوق الرتابة والتشابه والتماثل حد التماهي بين صحفنا الورقية والالكترونية بعد ان صارت اخبار البشر والحجر والوزرات والهيئات تصل من مصدر واحد فقط هو مركز الاتصال الوطني وهو الذي يقوم بتوزيع النشرات الصحفية على جميع الصحف بالتساوي ، الامر الذي افقد الصحف قدرتها التنافسية وهويتها وشخصيتها وتوجهها الخاص بها وحال دون معرفة الواقع على حقيقته دون رتوش اوتجميل او اختصار او اختزال ، ولقد اردت اليوم ان اروي للقراء جزء...