عن دعم الكهرباء في زمن كورونا : عصمت الموسوي تنفيذا للتوجهات الحكومية الرامية الى تخفيف الأعباء ، وضمن حزمة الدعم المالي للمواطنين في البحرين ،قال وزير شئون الكهرباء والماء المهندس وائل بن ناصر انه واعتبارا من الأول من يونيه 2020 ستتكفل الحكومة بدفع بفواتير الكهرباء والماء لكافة المشتركين المواطنين في مسكنهم الأول لكل من اشهر يوليو واغسطس وسبتمبر وذلك بما لا يتجاوز فواتير الفترة نفسها من العام الماضي لكل مشترك ، ونود طرح الاستفسار التالي بخصوص حساب المواطن 8936933 ، فقد تسلم في شهر يوليه 2020 فاتورة قدرها 34.190 دينارا لحقتها فاتورة أخرى تقول ان الحكومة دفعت له 28.99 دينارا وعليه فانه يجب ان يدفع الفرق البالغ 5.200 وقد دفعها تلقائيا متيقنا ان هيئة الكهرباء لا تخطأ في الحساب ، ثم تبين له ان فاتورة نفس الشهر للعام الماضي اعلى من هذا الشهر اذ تصل الى 48.200 دينارا. وفي الشهر الذي يليه تسلم فاتورة شهر أغسطس البالغة 46.560 دينارا مع فاتورة لاحقة شارحة تقول " ان الحكومة ستتكفل بدفع 39.75 فقط " بالتالي يجب عليه دفع الفرق، علما بأن فاتورة هذا الحساب للعام الماضي تبلغ ...
المشاركات
عرض الرسائل ذات التصنيف مقالات
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
آمن بالله وبالعلم، وكفر بكل ما يعيق مسيرة التقدم: عصمت الموسوي لم تعرف البحرين رجلا تصدى بشجاعة وصراحة ووضوح للتطرف والتعصب الديني والمذهبي ك جاسم مراد، وقد واجه جاسم كل دعاة هذا النهج اثناء ممارسته للعمل السياسي والبرلماني والخيري والتجاري ،كما قرأ واستمع الى اطروحاتهم من خلال الندوات والصحافة وقد احتك بهم وجرب العمل معهم وحاورهم وفند حججهم بالمنطق وبلغة العصر غير خائف ولا متردد " ان لم نفعل ذلك فسوف يكتسحون وينشرون فكرهم ويقيمون دولتهم في النهاية كما فعلت طالبان وداعش " لذا عاب جاسم على المثقفين العلمانيين والليبراليين خوفهم من مواجهة جماعات الإسلام السياسي بسبب لغتهم "المتعالية " التي لا تصل الى الناس العاديين. تقوم أفكار جاسم على رؤية عصرية للدين الإسلامي الذي أصيب بالنكبة - حسب جاسم - يوم اغلق باب الاجتهاد وقيل لامة الإسلام، حذار من التفكير واستخدام عقولكم الفردية، فقد فكر واجتهد قبلكم الاقدمون السالفون، فاحتكروا الحقيقة الدينية والحياتية ،مع ان الدين ليس حكرا على احد ، ثم جاءت مناهج الحفظ والتلقين فأنتجت بشرا يخافون من التفكير خارج الصندوق المعد لهم سل...
دقيقة على الهواء
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
دقيقة على الهواء: عصمت الموسوي بعد أعوام من الإهمال والتجاهل تلقى مكالمة هاتفية من مدير برنامج سياسي في التلفزيون الرسمي يقترح عليه المشاركة في ندوة تلفزيونية، تحدد الموعد وعنوان الندوة وأسماء الضيوف المشاركين، انتشى قليلا، ولكن بدأت التساؤلات تطرق رأسه: هل بدأ عهد الصفح والتسامح ونسيان الماضي حقيقة؟ ام انه خطا خطوة إيجابية باتجاه السلطة فتلقى ردا مماثلا وسريعا؟ قال في نفسه: لا يصح الغاء المعارضين سواء كانوا سابقين او لاحقين، ان الدولة تحتاجهم دوما وخصوصا في زمن التحولات والانعطافات الكبرى لتعظيم اتباعها وتعزيز ديموقراطيتها الوليدة ذات الاطياف المتعددة، ولإغراء الممتنعين والمترددين كي يلتحقوا بركبها، كان النظام السياسي قد طرح رؤية سياسية شاملة تتضمن اعترافا بالمعارضة " النوعية " وبأهمية وجودها ودورها في دعم النظام ومؤازرته وفي تقويمه واصلاحه اذا اقتضت الضرورة ، فاختار الانضواء تحت جناح هذه " المعارضة الجديدة فاحتمى تحت مظلتها وكرس كتاباته ومناقشاته لإقناع الجماهير بها . دخل صالة الاستديو، ممتلئا بالأفكار الإيجابية، سجل في مفكرته الصغيرة النقاط والامثلة والتطبيقات...