المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2019
هل ينتهي العالم يوم الثلاثاء ؟ عصمت الموسوي كنا نستعد لاصدار العدد الجديد من مجلة صدى الأسبوع حين قرأنا خبرا على وكالات الانباء العالمية مفاده ان العالم سينتهي يوم الثلاثاء المقبل ، كم مرة تنبأ منجمون بقرب نهاية العالم استنادا لتفاسير علمية ودينية وتاريخية وحددوا لذلك موعدا ولم تصدق نبوءاتهم وتخاريفهم ؟ لكن كيف كان وقع ذلك الخبر علينا نحن العاملون في صدى الأسبوع ان كان العالم سينتهي يوم صدور العدد ، أجرينا في ذلك الأسبوع استطلاع للرأي وسألنا المواطنين عن رأيهم في هذه النبوءة ، وطوال هذا الأسبوع تخيلنا لو ان العالم سينتهي فعلا يوم الثلاثاء ، ومالذي سيفوتنا؟ استولى الخبر على حواراتنا وشاركنا سيار الذي اسر لنا بحكايات واسرار عن تجاربه لم نكن نعلمها قبلا ، كانت اسرة التحرير في ذلك الوقت مكونة من ثمانية بين دائمين ومتقطعين (يعملون بالقطعة ) واخرين يجري استكتابهم من خارجها ، كانت صدى الأسبوع في مطلع الثمانينات تعيش بميزانية متواضعة جدا نظير نقص التوزيع وشحة الإعلان وتراكم الديون ،مع ذلك كان علي سيار متمسكا بها ويريد ابقاءها على قيد الحياة بكل السبل الممكنة وباقل قدر من الموظفين ،فكان يو...
مدرسة علي سيار : عصمت الموسوي رحل علي سيار امس الثلاثاء، والثلاثاء لو تعلمون يوم اثير وغير عادي في حياة علي سيار ومن عمل معه ومن زامله ، ففي يوم الثلاثاء من شهر سبتمبر عام 1969 صدر العدد الأول من الصحيفة واستمرت في الصدور كل ثلاثاء رغم العثرات والتحديات والتوقف وإعادة الصدور الى ان التحقت بصحيفة الأيام عام2000 لفترة زمنية ثم توقفت تماما تتلمذت على يد الأستاذ علي سيار لمدة عام ونصف ، كنت قد قرأت اعلانا للمجلة " نحن نبحث عن صحفيين " في صيف 1982 بعد تخرجي مباشرة   ، راسلت الصحيفة وتلقيت اتصالا هاتفيا من علي سيار نفسه ، قابلته عصرا وبدأت العمل مباشرة في نفس اليوم ، كانت المجلة في امس الحاجة الى صحفيين بحرينيين اذ كان يعمل بها في ذلك الوقت صحفيين مصريين وسودانيين ، وسوف اتناول في مقالات مقبلة تجربة العمل في مجلة صدى الأسبوع الا انني سأتحدث اليوم عن يوم الثلاثاء في حياة علي سيار ، ففي هذا اليوم يصدر العدد ، يستيقظ علي سيار باكرا كعادته كل صباح ، لكنه في يوم الثلاثاء يلتقط المجلة ويعمل فيها تصحيحا وبالقلم الأحمر متناولا كل المادة الصحفية من الغلاف الى الغلاف ، يكتب معلقا ...
الاعلام الرقمي ينتصر لإسراء غريب: عصمت الموسوي كان يمكن لقضية اسراء غريَب ان تطوى كما طويت مئات من الجرائم الإنسانية المرتكبة بحق النساء في العالم العربي وتحت مزاعم وأسباب شتى ،الا ان عنصرا جديدا دخل على الخط هذه المرة فقلب المعادلة واحدث خللا وتصدعا   في الرواية الرسمية المتداولة ونسف سردية الاهل الواهية والمتناقضة عن أسباب موتها فعادت حكاية اسراء الى الواجهة بعد شهر من دفنها ، فبعد ان تصدر اسمها مواقع التواصل الاجتماعي وحظي وسم هاشتاك " كلنا اسراء غريب "   بالمتفاعلين من كافة الشرائح المجتمعية ، والذين امطروا الفضاء الالكتروني بمشاركاتهم وتعليقاتهم على مدى شهر ، أجبرت النيابة العامة الفلسطينية على إعادة فتح التحقيق ومكاشفة الجمهور بالحقيقة ، واسراء هي شابة فلسطينية جامعية من بيت ساحور تعمل اختصاصية تجميل صالون نسائي ، تعرفت على شاب تقدم لخطبتها فخرجت معه في مكان عام بمعية شقيقته ونشرت مقطع فيديو على الإنستغرام او على السناب شات يوثق الحدث ،الا ان ابنة عمها وشت عليها لدى أهلها واخوانها متهمة إياها بالتهور الأخلاقي وتشويه اسم العائلة فتطورت القصة لاحقا ، وتعرضت المغدورة ...